بالرغم من أنَّ الذراعين تضعفان في مرحلة مبكِّرة من المرض، فإنَّهما لا تضعفان بسرعة ضعف الساقين. وبعدَ أن يصبح الصبيُّ معتمداً على الكرسيِّ المتحرِّك، يصبح ذراعاه وكتفاه ضعيفين إلى درجة أنَّه لا يستطيع الإمساك بالأشياء، ويأتي وقتٌ يصبح فيه غيرَ قادر على رفع يده إلى فمه.