لنأخذ مثالاً: سمير شخصٌ مُصاب باضطراب الوَسواس القهري. وهو دائمُ القلق من عدم إغلاق باب منزله. وحتَّى يتخلَّصَ سمير من مخاوفه، يجد نفسَه مضطرَّاً إلى تفقُّد الباب مراراً وتكراراً للتأكُّد من إغلاقه. وبدلاً من قيادة السيَّارة مباشرةً إلى عمله في الصباح، يجد سمير نفسَه مُضطرَّاً إلى العودة إلى المنزل مرَّةً بعدَ مرَّة للتأكُّد من أنَّه أغلق البابَ جيِّداً.