والآن تخيَّل شخصاً آخر يسبح، أو يمشي، أو يسترخي في منزله يشاهد التلفزيون، ثُمَّ تخيَّل أن يبدأَ هذا الشخص، من غير أيِّ سبب، بالشعور بتسرُّع في القلب ورُعب كما لو أنَّه يواجه ذئباً أو دُبَّاً في الغابة! إنَّ هذه النوبة غير المُبرَّرة من الخوف هي مثلٌ على نوبة الهَلَع.