يتعافى بعضُ المصابين باضطراب الكرب بعد الصدمة في غضون ستَّة أشهر، بينما يعاني آخرون من أعراض تستمرُّ أكثر من ذلك بكثير، في حين قد لا يشفى بعضُ المصابين على الإطلاق. ولكن ليس من الضروري أن يعاني كلُّ من تعرَّض لحادث صادم من اضطراب الكرب بعد الصدمة.